أفرجت السلطات الجزائرية عن الفتاة التونسية دنيا قاني، التي حُكمت بالسجن لمدة سنة، مع إيقاف العقوبة في حقها.
ومن المنتظر أن تعود إلى تونس مساء اليوم، وفق ما أكّده المحامي الجزائري فيصل درويش
وقال المحامي الجزائري إنّ محاكمة دنيا قاني تمّت في ظروف جيدة جدا، مشيرا إلى أنّها قدّمت اعتذارها، وأفادت أنها أخطأت، وأنّ تصرّفها كان في لحظة غضب.
وتابع المحامي أنّ الحكم الذي صدر في حقها هو رسالة لكل الشباب حتى يكونوا على درجة من الوعي، ويتحلّون بالمسؤولية في تصرفاتهم، وفق تقديره.
وأوقفت قوات الدرك الجزائري الفتاة التونسية بعد أن تعرّضت للمضايقة من قبل عدد من الشباب الجزائري خلال وجودها في البلاد، إلّا أنّ الأمن الجزائري لم يتفاعل مع شكايتها، وفق تصريحاتها.
ومن ثمة قامت بتسجيل فيديو انتقدت فيه ما حدث معها، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تصريحات مسيئة ليتمّ الحكم عليها بسنة سجنا.