أفادت النائبة السابقة بالبرلمان التونسي، نسيبة بن علي، اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2024، بأنها ممنوعة من السفر منذ أكثر من سنة، وفقها.
وقالت بن علي، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل فيسبوك، أنها "تنتظر منذ صباح الأربعاء السّماح لها بالسّفر للالتحاق بعائلتها، بعد أكثر من عام من المنع من السّفر بسبب قرار انتهى مفعوله"، على حد قولها.
وأضافت النائبة السابقة بالبرلمان، ضمن التركيبة التي تم حلّها من قبل الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 جويلية 2021 بناءً على ما سمّاها "إجراءات استثنائية"، أنّ "عائلتها تعرضت للتشتيت طيلة سنة كاملة تمّ خلالها حرمانها من العمل وحرمان ابنيها من الدراسة"، وفق روايتها.
وأكدت نسيبة بن علي أنها "لن تغادر المطار حتّى تُمكَّن من حقّها الدّستوري في السّفر"، حسب ما جاء في نص التدوينة.
ونسيبة بن علي كانت قد انتُخبت نائبًا عن دائرة بن عروس، في الانتخابات التشريعية لسنة 2019، وقد انتهت عهدتها النيابية بالقرار الرئاسي الصادر عن قيس سعيّد في 25 جويلية 2021 بتعليق أعمال البرلمان ضمن ما سماها "إجراءات استثنائية".
يُذكر أنه تم منذ 25 جويلية 2021 منع عديد النواب والسياسيين ورجال الأعمال وغيرهم من السفر خارج البلاد، وهو ما استنكره عدد من الفاعلين في المشهد السياسي والحقوقي في تونس وخارجها، معتبرين أن ذلك يندرج ضمن سلسلة التضييقات على حقوق أساسية كحرية التنقل دون أي أحكام قضائية موجبة لذلك، حسب تقديرهم.