قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان في ألمانيا، أمس الأربعاء 30 اكتوبر 2024 التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم. في كاثرين"، والتي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل.
و من جهته قال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر. دي. إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما اضافت شركة "لوبيكا" "مارين" الألمانية، التي تملك السفينة، إن السفينة "لم يكن مقرراً لها التوقف في أي من موانئ إسرائيل" وإنها أفرغت حمولتها مؤخراً في مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود.
و قد رفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة الأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.