حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان جراء استمرار الصراع الدّائر في البلد منذ أكثر من سنتين.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في السودان دفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
وقال إن: “العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية”.
وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي.
وبذلك ارتفع عدد النازحين إلى ستة آلاف شخص.
وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة.
وقال إن: “الامم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم”.
وتابع “على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة إلى مزيد من الوصول والتمويل المرن”.
كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولارا أمريكيا من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.
وكالات