تخطي للذهاب إلى المحتوى

المجلس العربي: ما تعرّضت له قافلة الصمود "تواطؤ مشين" وانتهاك لحقوق الإنسان

16 يونيو 2025 بواسطة
المجلس العربي: ما تعرّضت له قافلة الصمود "تواطؤ مشين" وانتهاك لحقوق الإنسان
Ameur

أدان المجلس العربي، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، ما وصفه بـ"الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة" التي طالت قافلة الصمود المتوجهة نحو قطاع غزة، متهمًا السلطات المصرية ومجموعات تابعة للواء خليفة حفتر بـ"التواطؤ المكشوف" في منع القافلة من بلوغ هدفها الإنساني.

وفي بيان صدر اليوم الإثنين من مقره في جنيف، قال المجلس إن ما وقع من ملاحقات أمنية واعتداءات جسدية واحتجاز وترحيل قسري يشكل "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتنكيلًا مقصودًا بأي تحرك حر ومتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر".


اتهم المجلس النظام المصري صراحة بمنع القافلة من التقدم، و"تسخير أذرعه الأمنية للاعتداء على المشاركين" في محيط مدينة الإسماعيلية، بالإضافة إلى "حملات تشويه وتحريض إعلامي رسمي" ضد النشطاء.

كما حمّل مجموعات حفتر في شرق ليبيا مسؤولية تعطيل القافلة، واصفًا ما حدث بـ"الاصطفاف المكشوف إلى جانب القوى المتواطئة مع حصار غزة وكتم أصوات المتضامنين".


في المقابل، أشاد المجلس العربي بصمود المشاركين في القافلة، منوّهًا بما حمله تحرّكهم من "رسالة شعوب حية وفضحٍ للقوى التي تدّعي دعم القضية الفلسطينية بينما تعرقل كل مبادرة فعلية لمساندتها".

وطالب المجلس بـ:

  • الإفراج الفوري عن الموقوفين والمرحلين من أعضاء القافلة؛
  • محاسبة المتورطين في الانتهاكات الأمنية والإعلامية؛
  • فتح معبر رفح أمام القوافل الإنسانية والنشطاء كـ"حق أخلاقي وإنساني لا يجوز مصادرته".

وختم البيان بالقول: "ما جرى يؤكد أن بعض الأنظمة تعتبر التضامن مع غزة جريمة سياسية، تستدعي القمع والتشويه، رغم أن ما حدث في القافلة كان رمزيًا وسلميًا بالكامل".

المجلس العربي: ما تعرّضت له قافلة الصمود "تواطؤ مشين" وانتهاك لحقوق الإنسان
Ameur 16 يونيو 2025

علامات التصنيف