دعا المرشّح الرئاسي زهيّر المغزاوي (حركة الشعب)، التونسيين، إلى الإقبال على صناديق الاقتراع من أجل تغيير الوضع القائم.
وقال المغزاوي في مؤتمر صحفي طارئ عُقد بالعاصمة، إنّ التونسيين أمام خيارين أحدهما الإبقاء على هذا الوضع الذي يمكن أن يستمرّ 10 سنوات أخرى خاصّة أنهم لا يعلمون إن كانت هذه الدورة الأولى أم الثانية أو التغيير من أجل الإصلاح.
وعن حسم نتائج الانتخابات لفائدة الرئيس قيس سعيّد قبل بدء عملية الاقتراع، قال المغزاوي إنّ هذا الأمر يروّج الموالون للنظام القائم لعلمهم بأن شعبيّة مرشّحهم تآكلت كثيرا.
وأضاف: “لا يحسم الانتخابات إلّا صندوق الاقتراع الشفّاف والنظيف”.
ودعا المغزاوي التونسيّين إلى الإقبال على التصويت يوم 6 أكتوبر من أجل تونس جديدة، متابعا: “لنغلق قوس قيس سعيّد”.
وانتقد المغزاوي أداء الرئيس المنتهية ولايته، وقال: “سعيّد يقول إنه لا يريد العودة إلى الوراء لكنه عاد بالبلاد إلى ما قبل الوراء”.
كما اتهم المغزاوي الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات بالانحياز إلى مرشّح بعينه، واصفا ما قامت به الهيئة بـ”الفضيحة” وبأنّ ما يفهم منه أنها تهدّد بإعادة الانتخابات في حال خسارة قيس سعيّد.
وبيّن أنّ الهيئة أرادت منذ البداية ألّا يكون هناك دور ثان للانتخابات، وهو ما ثبت من خلال ملاحقة المرشّحين وخاصة العيّاشي الزمّال.
وندّد المغزاوي بالتضييقات التي تعرّضت لها حملته الانتخابيّة، متّهما هيئة الانتخابات بمحاولة إسقاطه بتجاوز سقف الإنفاق.
وشدّد على أنّ حملته لم تتجاوز السقف المطلوب، معربا عن شكره لمن تطوّع في حملته الانتخابيّة.
وتعهّد المغزاوي بإعادة الاعتبار للحقوق والحريّات والقيام بالإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة اللازمة للنهوض بالبلاد إذا فاز في الانتخابات.
كما تعهّد بفتح أبواب الحوار مع جميع مكوّنات المجتمع التونسي من أجل حقبة جديدة.