قال محمد عباس الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ، أن جهة صفاقس بصدد القيام صحبة عديد الجهات والقطاعات الأخرى، بتحركات وخطوات للضغط على قيادة الإتحاد، لتقديم المؤتمر، من أجل إنقاذ المنظمة في إطار الوحدة.
وذكر محمد عباس، في تصريح إعلامي، على هامش ندوة فكرية نظمها الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، أمس السبت، في إطار دعم طوفان الأقصى والمقاومة في لبنان وفلسطين، أن المنظمة الشغيلة تعيش اليوم في أزمة
مشيرا الى أن هذه الأزمة إستفحلت بعد المجلس الوطني الذي إنتظم أيام 5 و 6 و 7 سبتمبر الماضي بمدينة الحمامات، وخاصة إثر تعليق أشغاله والإنسحاب الكبير من قواعد الإتحاد الذين طالبوا بتقديم المؤتمر، إلا أن رئيس المجلس الوطني، ممثل في شخص نور الدين الطبوبي واصل أشغال المجلس الوطني بعد تعليقه، والتصويت على اللائحة الداخلية خاصة الفقرة 12 ، بعد ما تم إيقافها".
كما أبرز أن "الفقرة 12 ، تقول إما تقديم المؤتمر، أو عقد مؤتمر إستثنائي، أو الإبقاء على حاله، بإعتبار أن الوضع إستحال داخل الإتحاد ولم يعد هناك تفاوض، والإتفاقيات مع الحكومة لم تفعل، فضلا عن التضييق على العمل النقابي والتنكيل بالنقابيين والتضييق عليهم في الرخص النقابية والتفرغات وضرب الحوار".
وأضاف الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أنه "في ظل فشل إدارة الصراع والخلاف مع الحكومة إرتأينا تقديم المؤتمر من أجل إنقاذ منظمة حشاد في بعديها الوطني والإجتماعي" حسب تقديره .