كشف الناشط المدني في إيطاليا مجدي الكرباعي عن "فضيحة" جديدة للسلطات التونسية تتعلق بالصفقة الأخيرة التي ابرمتها تونس مع إيطاليا والتي تسلمت بمقتضاها تونس مجموعة من قوارب الحراسة البحرية.
و أكد الكرباعي في تدوينة على حسابه الشخصي في الفيسبوك أن تونس تسلمت "خردة" عمرها 34 سنة لحراسة حدود إيطاليا.
وكتب الكرباعي : "لمحة عن خافرات السواحل التي تم تسليمها إلى #تونس يوم 28 أوت 2024 في القاعدة البحرية للحرس الوطني بڤمرت و كان حاضر يوم تسليم هذه القوارب السفير الإيطالي "اليساندرو بروناس" و ممثل عن وزارة الداخلية الإيطالية قسم العلاقات الديبلوماسية "سيباستيانو بارلوتا" في تعتيم إعلامي تام من قبل السلط الرسمية التونسية .
هذه القوارب كانت تشتغل على سواحل الإيطالية بمنطقة Litorano وتحمل هاته القوارب الرقم التسلسلي
G.L.1400, G.L.1401, G.L.1402
و تم تصنيعها في 1990 .
هذه القوارب عمرها 34 سنة سيقع استعمالها من قبل السلط التونسية لحماية الحدود البحرية في منطقة SAR البحث والإنقاذ التي ساهمت إيطاليا مع السلط التونسية في رسمها و تحديد احداثياتها و تقديم الملف لمنظمة IMO ليقع الاعتراف بهذه المنطقة دوليا يوم 19 جوان 2024 وهذه المنطقة تسمح بتوغل السلط البحرية التونسية على مقربة من السواحل البحرية الإيطالية من اجل إرجاع مراكب الهجرة في إطار اتفاقية بين تونس وإيطاليا …
إيطاليا استغلت وضع تونس ومررت اتفاقياتها مع سعيد، إذا تحصل سعيد على عهدة أخرى سيكون هناك اتفاقيات أخرى وسندفع ثمنها اجيال واجيال. من لا سيادة له على بحره لا سيادة له على ارضه ".