في بيان نشره على صفحته الرسمية أدان الحزب الجمهوري بتصفية سعيد لخصومه السياسيين خصوصا اما قرب موعد الانتخابات الرئاسية و في ما يلي نص البيان
أمام الوضع المتأزم الذي يعكس انحرافًا عن قواعد التنافس السياسي واحترام الإرادة الحرة للمواطنين والمواطنات، فإن الحزب الجمهوري:يُدين بشدة هذه الاعتقالات التعسفية التي لا تؤدي إلا إلى تعكير المناخ العام وزيادة الاحتقان الشعبييُحذّر من استمرار السلطة في هذا النهج التصفوي ضد خصومها السياسيين، ويدعو كل القوى الديمقراطية الحية إلى إدانة هذه السياسات الاستئصالية التي تقوض أسس التعددية الديمقراطية.يُعبر عن تضامنه المطلق مع الأستاذ منير الجامعي، الذي افتتح سنته الدراسية وهو قابع في غرفة الإيقاف بدل أن يكون في قاعة الدرس مع تلاميذه، إثر اعتقاله على خلفية تدوينة انتقدت السلطة.
كما يُدين الحزب بشدة مداهمة منزل الناشط الشبابي فاضل الشاوش، عضو مجموعة "أصحاب الكريستال"، دون إذن قضائي، في محاولة لترهيبه بسبب مشاركته في حملة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالانتخابات الرئاسية. هذه الممارسات البوليسية تعكس تراجعًا خطيرًا نحو دولة القمع والخوف التي تهدد أبسط حقوق المواطنين.
وفي هذا السياق، يُعبر الحزب الجمهوري عن تضامنه مع جميع المعتقلين من نشطاء الرأي والمعارضين في مختلف أنحاء البلاد، ويُدين بشدة هذه الغطرسة السلطوية التي تستهدف الأفراد بناءً على آرائهم السياسية.وأخيرًا، يُهيب الحزب بكل القوى الحية، من أحزاب ومبادرات شبابية، إلى مواصلة التحركات المناهضة لنظام القمع والاستبداد، حتى يتمكن الشعب التونسي من استعادة حريته وبناء دولة المواطنة والكرامة.