نظّمت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس مسيرة وطنية في العاصمة إحياء للذكرى 87 لأحداث 9 أفريل 1938.
وجاءت مسيرة المحامين تحت شعار “المحاماة التونسيّة وفاء دائم للحق الفلسطيني الأصيل”.
وندّد المشاركون في المسيرة بجرائم الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري على الفلسطينيين بغزة.
وانطلقت المسيرة من أمام مدينة الثقافة بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة برفع النشيد الوطني وتحيّة فلسطين ثم اتجهت نحو شارع الحبيب بورقيبة.
ورفع المتظاهرون شعارات على غرار “مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة” و”غزّة غزّة رمز العزّة” و”أوفياء أوفياء لدماء الشهداء” و”شركاء في العدوان الفرنسيس والأمريكان”.
كما طالب المشاركون بضرورة تجريم التطبيع رافعين شعار “الشعب يريد تجريم التطبيع”.
وكانت الهيئة ندّدت في دعوتها إلى المسيرة “بجريمة الإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في ظلّ الصمت الدولي وفي ظل المؤامرات التي تحاك على كامل المنطقة العربية من الإمبريالية الدولية الجديدة والصلف الأمريكي الصهيوني وخيانات عديد الأنظمة العربية”.
ودعت هيئة المحامين بتونس كل مكوّنات المجتمع المدني والهيئات المهنية والقوى الحية في البلاد وأفراد الشعب التونسي الأحرار نساء ورجالا إلى المشاركة في هذه المسيرة تنديدا بالمجازر اليومية المستمرة ودعما وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية الباسلة.