قال الفاتيكان إنّ البابا فرنسيس توفي اليوم الاثنين، عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية.
وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.
وكان هذا هو الظهور الأكبر له منذ خروجه من مستشفى جيميلي بروما في مارس.
وأمس، قال البابا فرنسيس في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح (Urbi et orbi)، إنّه لا يمكن تحقيق السلام دون نزع السلاح، والرغبة في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتحول إلى سباق تسلح.
وجاء في الرسالة البابوية: “لا سلام ممكن دون نزع السلاح! لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب إلى الدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح. خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر في المدنيين وتترافق بتدمير المدارس والمستشفيات، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم الإنسانية”.
ودعا البابا إلى السلام في الأراضي المقدسة، حيث “يحتفل بعيد الفصح هذا العام من قبل الكاثوليك والأرثوذكس على حد سواء”.
وقالت الرسالة: “أعرب عن تعاطفي مع المسيحيين الذين يعانون في فلسطين وإسرائيل، وكذلك مع الشعب الإسرائيلي والفلسطيني بأكمله”.
ودعا البابا أيضا إلى الصلاة من أجل السكان المسيحيين في لبنان وسوريا، ودعا إلى السلام في أوكرانيا، وأضاف: “يجب على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة إلى تحقيق سلام دائم”.