دعا كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس، رمزي اللوز اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 إلى ضرورة التفات وزارة الإشراف إلى كل ما من شأنه النهوض بالمؤسسات التربوية العمومية، وذلك بالتوازي مع قرارها بتحجير الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية والذي لا يعتبر قررا جديدا، وفق تأكيده.
هذا و عبر اللوز عن استيائه من بلاغ وزارة التربية الأخير القاضي بتحجير تقديم المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العمومية دروسا خصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية، لما تضمنه من إهانة للمربين، من خلال تهديد المخالفين بالإيقاف التحفظي عن العمل، والإحالة على مجلس التأديب، وتسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدلية.
و قد أكد أن الهياكل النقابية لم تقرّر أي إضراب أو إحتجاج على خلفية هذا البلاغ بإستثناء بعض التحركات الإحتجاجية الصادرة عن بعض التلاميذ. مؤكدا تواصل الدروس بصفة عادية.
و يذكر أن وزارة التربية، جددت في بلاغ أصدرته يوم 12 نوفمبر الجاري، تحجير تقديم الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية العمومية على المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العمومية الابتدائية والإعدادية والثانوية التابعة لوزارة التربية.
ودعت إلى ضرورة التقيد بمقتضيات الأمر عدد 1619 لسنة 2015 المتعلق بضبط شروط تنظيم دروس الدعم والدروس الخصوصية داخل فضاء المؤسسات التربوية العمومية، مذكرة بأن كل مخالف لذلك يعرض نفسه إلى الإيقاف التحفظي عن العمل وإلى الإحالة على مجلس التأديب وإلى تسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدلية، منبهة الأولياء إلى مخاطر الإنخراط في هذه الظاهرة.