أعلن الجيش النيجري، أمس الأحد، إنقاذ خمسين مهاجرا غير نظامي “عالقين” في الشمال الصحراوي للبلاد قرب الحدود الليبية، وهي نقطة عبور على الطريق إلى أوروبا.
وأوضح الجيش في أحدث نشرة لعملياته أنّ المهاجرين الخمسين بينهم 20 امرأة و12 طفلا، كانوا “عالقين في ظل ظروف جوية قاسية” عندما تعطّلت المركبة التي كانت تقلهم، الجمعة 14 مارس.
وأضاف أنّ لواء التدخل العسكري السريع “قدّم إليهم المساعدة” في منطقة دجادو النيجرية البعيدة نحو 200 كيلومتر عن الحدود مع ليبيا، وفق ما نقلته عن الجيش النيجري وكالة فرانس برس.
وتلقّى المهاجرون “رعاية طارئة” بعد إجلائهم إلى “بئر الأمل”، وهو نبع نادر للمياه في هذه المنطقة، حيث غالبا ما يتوقّف المسافرون وآلاف المهاجرين أثناء عبورهم المحفوف بالمخاطر للصحراء.
ولم يحدّد الجيش جنسيات الأشخاص الذين كانوا متجهين إلى ليبيا.
وأصبحت ليبيا في السنوات الأخيرة حلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا.
ويتجسّد ذلك من خلال تدفّق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين إليها من عدة دول على غرار السودان والتشاد والنيجر فارين من الحروب والاضطهاد والفقر.
وتنشط في ليبيا شبكات تهريب البشر وتدير هذه الشبكات عملياتها بدقة عبر وسطاء يروّجون للحلم الأوروبي لشباب معطّل عن العمل.
وعام 2024، فُقد أو قضى 2333 مهاجرا في البحر المتوسط، غالبيتهم وسط البحر الأبيض المتوسط الذي يظلّ أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
وكالات