أوقفت السلطات المصرية محامين جزائريين بمطار القاهرة الدولي اليوم الأربعاء ، وفق ما أوردته المحامية الجزائرية فتيحة رويبي.
ونشرت رويبي تدوينة على فيسبوك قالت فيها إنه تم “احتجاز المحامين مصطفاوي سمير ومحمد عاطف بريكي وعباس عبد النورسحب هواتفهم ووثائقهم الرسمية، دون أيّ مبرر قانوني واضح”.
وندّدت المحامية بـ”التصرف التعسفي الذي يُشكّل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية التنقّل وكرامة المواطن الجزائري”، وفق قولها.
وطالبت السلطات الجزائرية بالتدخّل لحماية مواطنيها.
وأضافت أنه تم إيقاف 37 شخصا آخرين إلى جانب 3 محامين جزائريين، كانوا يعتزمون المشاركة في القافلة الإنسانية المتجهة لكسر الحصار عن غزة.
وتسير قافلة الصمود باتجاه غزة مرورا بالأراضي الليبية حاليا ولاحقا مصر، على أمل الوصول إلى معبر رفح وعدم التعرّض لتعطيلات من السلطات المصرية.
ويشارك في هذه القافلة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية المصرية.
ويقول القائمون على القافلة إنها لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل “رمزي” في القطاع، الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.