تخطي للذهاب إلى المحتوى

خلال لقاءه بوزيرة الثقافة ... سعيد يدعو للقيام بإصلاحات في المهرجانات

6 نوفمبر 2024 بواسطة
خلال لقاءه بوزيرة الثقافة ... سعيد يدعو للقيام بإصلاحات في المهرجانات
Ameur

أكّد  قيس سعيّد في لقاء جمعه، أمس الثلاثاء 5 أكتوبر 2024 بقصر قرطاج، بوزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، الأهمية البالغة للثقافة، معتبرا أن الثقافة من “قطاعات السيادة” وأنه دُون ثقافة وطنية “لا يمكن تحقيق عديد الأهداف ومن بينها التصدي للاستلاب الفكري ولكل أنواع التطرف التي تُغيّب الفكر الحر”. وفق البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية

مشددا على ضرورة القيام بعديد الإصلاحات في المهرجانات الدولية التونسية كمهرجان قرطاج ومهرجان الحمامات والأيام السينمائية والمسرحية وغيرها حتى تُحقق الأهداف التي أُنشأت من أجلها.

و أضاف ان  “رُكح مسرح قرطاج كان يُعدّ في وقت من الأوقات تتويجا لمسيرة فنّان، وكانت الأيام السينمائية أيامًا للأشرطة السينمائية الملتزمة بقضايا النضال من أجل الحرية والقضايا العادلة”، مؤكدا عل انه قد آن الأوان أن تسترجع هذه المهرجانات بريقها وإشعاعها على المستويين الوطني والدولي. فتونس يجب أن تكون مصدر إبداع وإشعاع وقبلة للفن الراقي وللمبدعين”، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.

مذكرا بالدور الذي كانت تضطلع به المؤسسات التعليمية في تحفيز الناشئة على الإقبال على تعلّم مختلف الفنون وحفزها على الإبداع، ودعا في هذا السياق، إلى تكثيف التنسيق بين مختلف الجهات المعنية حتى تستعيد دُور ونوادي الثقافة لدورها المحوري في تجذير الهوية الوطنية لدى التلاميذ والطلبة وتحفيزهم على الفكر الحر.

هذا وأكد سعيد  خلال هذا اللقاء، على ضرورة تضافر الجهود مع كل مؤسسات الدولة للمحافظة على التراث التونسي الضارب في عمق التاريخ. “فتاريخ تونس لا يقف عند قرطاج، بل يعود إلى حوالي 7000 سنة مع ظهور الحضارة القبصية، وعديدة هي المعالم التي تمّ إهمالها كما هي كثيرة الآثار التي تم الاستيلاء عليها ولا بدّ من العمل على استعادتها”.

و يذكر ان المهرجانات في تونس شهدت خلال السنوات الأخيرة نوعا من الانحلال الأخلاقي الذي تم انتقاده من طرف رجال الثقافة  


خلال لقاءه بوزيرة الثقافة ... سعيد يدعو للقيام بإصلاحات في المهرجانات
Ameur 6 نوفمبر 2024

علامات التصنيف