وجّه القيادي في جبهة الخلاص الوطني والمعتقل السياسي جوهر بن مبارك، رسالة من داخل سجنه بتاريخ 21 أفريل 2025، عبّر فيها عن رفضه للأحكام القضائية الصادرة بحقه، واصفًا إياها بـ"المهزلة" و"الظالمة"، ومؤكدًا عدم اكتراثه بها.
وقال بن مبارك إن الأحكام جاءت في قضية "لا جريمة فيها ولا محاكمة"، مشيرًا إلى أن من أصدرها "لا يعلم متى وكيف سيخرج"، في إشارة إلى السلطات الحاكمة، التي اعتبرها "فاقدة للشرعية" ومستخدمة للقضاء كأداة قمع.
وفي رسالته، قسّم بن مبارك مواقف الناس تجاه الظلم إلى ثلاث فئات: الشجعان الذين يقفون مع الحق، والجبناء الصامتين، والأنذال الذين يناصرون الظلم طمعًا أو خوفًا، مؤكّدًا تمسكه بالحقيقة رغم السجن، ومعبرًا عن حزنه إزاء "الفرصة الضائعة أمام الشعب لاكتشاف حجم الخداع والنفاق والفساد".
وختم بن مبارك رسالته بالتأكيد على ثقته في "عدالة الأرض" و"عدالة السماء"، قائلاً: "سأخرج منها، وستخرج... وهذا وعد".