أصدر حزب الجمهورية الثالثة، برئاسة ألفة الحامدي، بياناً دعا فيه إلى تفعيل خطة طوارئ وطنية عاجلة استناداً إلى القانون عدد 39 لسنة 1991، وذلك إثر فاجعة سقوط جدار داخل معهد بالمزونة من ولاية سيدي بوزيد، والتي أسفرت عن وفاة تلاميذ وإصابة آخرين.
واعتبر الحزب أن الحادثة كشفت عمق الفشل الإداري والإهمال المتراكم، محمّلاً قيس سعيد ورئيسة الحكومة مسؤولية التقصير في حماية أرواح التلاميذ. وانتقد البيان وصف الحادثة بـ"المؤامرة"، معتبراً أن ذلك محاولة للتهرّب من المسؤولية المؤسساتية.
وتضمّن البيان مقترحات عملية تشمل تعليق الدروس عند الضرورة، استخدام الفضاءات العامة كبدائل آمنة، تصنيف المدارس حسب درجة الخطورة، إعداد بروتوكولات إخلاء، وتكليف فرق هندسية لتقييم البنية التحتية التربوية.
ودعا الحزب إلى خطاب تهدئة من رئيس الجمهورية وفتح صفحة جديدة في التعامل مع الأزمات الوطنية بعيداً عن الشعارات والمزايدات السياسية