اعرب حزب العمال عن انحيازه للشعب السوري "الذي عانى أشد المظالم تحت نظام عائلة الأسد طوال أكثر من نصف قرن وإذ يعبّر عن انتصاره إلى تطلعاته الديمقراطية العادلة والمشروعة "
واهاب حزب العمال بالشعب السوري ان يحذر من اسماهم بالعزاة الجدد بانهم "ليسوا محرّرين بل صنائع القوى الاستعمارية والكيان الصهيوني وتركيا أردوغان وخدم مشروعهم الرامي إلى تمزيق وحدة سوريا وتقاسم النفوذ فيها وفي المنطقة وخاصة ضرب المقاومة وقبر القضية الفلسطينية. فلا يكفي التخلص من نظام عائلة الأسد الاستبدادي لتحقيق الخلاص بل لا بدّ من التفكير فيمن سيعوضه حتى لا يقع ولا تقع سوريا مجددا بين مخالب نظام استبدادي جديد على يد الغزاة الجدد قد يكون أشنع من سابقه." حسب نص البيان
كما اهاب حزب العمال بالشعب السوري الشقيق وقواه الديمقراطية من أحزاب ومنظمات ونقابات بالالتفاف حول برنامج إنقاذ وطني يحقق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويكرّس السيادة الوطنية بإخراج كل الغزاة من أرض سوريا وسحب القواعد العسكرية الأمريكية والتركية والروسية منها، والتمسك بتحرير الأراضي السورية المحتلة ودحر العدوان الصهيوني المتمدد منذ وصول المجاميع الإرهابية إلى دمشق والانتصار للقضية الفلسطينية ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان واحتضانها.