حذّرت هيئة الدفاع عن النائب المجمدة ورئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، من ما وصفته بـ"استباحة أمنية وصحية خطيرة" داخل معتقل بلاريجيا، حيث تقضي منوّبتهم فترة الإيقاف.
وفي بيان إعلامي صادر بتاريخ 16 جويلية 2025، أكدت الهيئة أن موسي تتعرض لمخاطر جدّية على حياتها بسبب سهولة النفاذ إليها داخل الزنزانة، رغم إدراك الدولة أنها "على رأس قائمة المستهدفين من قبل تنظيمات ظلامية ومشبوهة"، وفق تعبيرها.
كما نبّهت الهيئة إلى تدهور الوضع الصحي في مكان الإيقاف، نتيجة الاكتظاظ الكبير داخل الزنزانة المفتوحة على مدار الساعة، واحتوائها على عدد من الموقوفات من جنسيات مختلفة، بعضهن تم ضبطهن في ظروف صحية سيئة، مما يشكل "خطرًا صحيًا داهمًا" على عبير موسي، حسب البيان.
وطالبت الهيئة بإيواء منوّبتها في فضاء يتطابق مع الحد الأدنى من المعايير الأمنية والصحية، أو وضعها في "سيلون" (زنزانة فردية)، معتبرة أن الوضع الحالي قد يرقى إلى "محاولة اغتيال سياسي بوسائل ملتوية".