أكد الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، على أهمية الدور الذي سيلعبه السفير الأمريكي الجديد في تونس، مشيرًا إلى أن "عملاً كبيرًا ينتظره" في هذا البلد، حيث يتطلع العديد إلى وصوله للمساهمة في "إصلاح الوضع". جاء ذلك خلال تصريح أدلى به ترامب، أكد فيه على استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الجماعات المسلمة داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سعيه لإحياء اتفاقيات أبراهام التي اعتبر أنها تعطلت خلال فترة رئاسة جو بايدن، والتي تهدف إلى التطبيع المباشر مع إسرائيل دون تحقيق أي تقدم في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني أو الدولة الفلسطينية.
وأضاف ترامب أن إدارته ستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الأطراف في المنطقة، مشددًا على أهمية إعادة الزخم لهذه الاتفاقيات، التي توقفت في ظل السياسة الخارجية لإدارة بايدن.
يُذكر أن السفير الأمريكي الجديد في تونس بيل بزّي، هو دبلوماسي أمريكي من أصول لبنانية، ينحدر من مدينة ديربورن هايتس في ولاية ميشيغان، والتي تُعرف بتواجد جالية عربية كبيرة. بزّي شغل سابقًا مناصب دبلوماسية في عدة دول، وكان له دور بارز في قضايا الشرق الأوسط وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية. كما عمل في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث ركّز على الملفات المتعلقة بالتعاون الأمني والاقتصادي مع دول شمال إفريقيا. ومن المنتظر أن يباشر مهامه قريبًا لتعزيز العلاقات بين تونس والولايات المتحدة في مختلف المجالات.