شهدت مدينة المزونة من ولاية سيدي بوزيد موجة احتجاجات غاضبة عقب وفاة ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين جراء سقوط جدار داخل معهد ثانوي بالجهة. وتحولت الفاجعة إلى تحرك شعبي واسع، ندد فيه المحتجون بما اعتبروه إهمالاً قاتلاً من قبل السلطة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين.
ورفع المتظاهرون شعارات صريحة تحمّل قيس سعيد مسؤولية تردي البنية التحتية وتفاقم الأوضاع في المؤسسات العمومية، داعين إلى العدالة والكرامة، ورحيل منظومة الحكم الحالية التي وصفوها بالعاجزة عن حماية التونسيين، وخاصة التلاميذ.