في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية كتب الناشط السياسي هشام العجبوني ما يلي :
سيّبوا المساجين السياسيّين و مساجين الرّأي...قبل 6 أكتوبر 2024، كان واضحا أنّ كلّ ما حدث من تجاوزات و خروقات و مناكفات و بلطجة قانونية و إيقافات و إيداعات و ظلم و تنكيل كان هدفه الفوز في الإنتخابات مهما كانت الوسائل و مهما كان الثمن. [قيس سعيد اعتبرها بقاء أو فناء]و الثمن كان باهض جدا على حريّات و حقوق بعض مواطنينا و عائلاتهم، فضلا عن الكلفة الباهضة على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي و السلم الأهلي.
أمّا و قدّ تمّ تحقيق الهدف بنجاح تسعيني فاصل 69٪، فالمطلوب حاليا و فوريّا إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و الإعلاميّين و الصحفيّين و المدوّنين و إرجاعهم إلى عائلاتهم، و رفع تحجير السفر عن النواب الذين احترموا قسمهم على دستور 2014 و شاركوا في جلسة افتراضية.يا سيدي، المساجين و المعتقلين اعملولهم تحجير سفر أو حتى إقامة جبريّة أو مراقبة إداريّة دوريّة أو bracelet électronique لمراقبة تحرّكاتهم، المهم خلّيوهم يعيشوا في ديارهم و مع عايلاتهم، في انتظار محاكمتهم بعدل و حياد و نزاهة.