أصدرت حركة النهضة، يوم 10 أفريل 2025، بيانًا أعربت فيه عن إدانتها لما وصفته بـ"الانحراف الخطير" في التعامل مع قضية ما يعرف بـ"التآمر"، مؤكدة أن المحاكمات الجارية ذات طابع سياسي وتهدف إلى إقصاء المعارضة.
وأشارت الحركة إلى أن عددًا من المساجين السياسيين يعتزمون الدخول في إضراب جوع وحشي، احتجاجًا على ما اعتبروه انحيازًا قضائيًا في القضية، ومن بينهم السجين السياسي السيد الفرجاني، الذي أعلن محاميه أنه سيبدأ إضرابه يوم 11 أفريل 2025، تزامنًا مع موعد محاكمته، رفضًا لمحاكمته عن بُعد ومنع حضوره للدفاع عن نفسه.
كما أكدت النهضة تضامنها مع جميع المعتقلين السياسيين والمضربين عن الطعام، مطالبة بالإفراج عنهم واحترام الحق الدستوري في المعارضة، معتبرة أن هذه المحاكمات تهدف إلى إلهاء الرأي العام عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.