تحدث السياسي التونسي أحمد قعلول عن مرور سنتين على اعتقال رئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي، مشيرًا إلى أن احتجازه كان ضربة قاسية للديمقراطية التونسية.
وأوضح قعلول أن الغنوشي اعتُقل ليلة السابع والعشرين من رمضان 2023، في عملية وصفها بالمفاجئة، حيث اقتحمت قوات الأمن منزله بحثًا عن "خزنة" لم تكن موجودة، ليتم اقتياده إلى مكان مجهول، ويُحكم عليه لاحقًا بالسجن 22 عامًا.
وأكد قعلول أن الغنوشي يرفض الاعتراف بشرعية ما وصفه بـ"قضاء التعليمات"، متمسكًا بموقفه الرافض للاستبداد، مشيرًا إلى أن الديمقراطية في تونس تعيش أزمة عميقة في ظل محاكمات سياسية تطال المعارضين.
كما تطرق إلى مكانة الغنوشي في الفكر السياسي الإسلامي، وإلى احتفاء الأوساط العلمية المغربية بنظريته في "الإسلام الديمقراطي"، معتبرًا أن استمرار نضاله داخل السجن يعكس صمود المشروع الديمقراطي رغم التحديات.