أكد الدكتور أحمد القديدي خلال استضافته في برنامج "حصاد 24" مساء الأربعاء 18 جوان 2025، أن الكيان الصهيوني يعيش اليوم انهيارًا متسارعًا في وهم "الدولة الآمنة"، بعد أن باتت صواريخ المقاومة تطاله في العمق، وتجبر ملايين الإسرائيليين على الاختباء في الملاجئ.
وأشار إلى أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء في انتهاكها للقانون الدولي والأعراف الأخلاقية، بارتكابها مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مضيفًا أن التصعيد العسكري لم يعد يحقق لها الردع، بل كشف هشاشتها الداخلية.
كما اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع بالمنطقة إلى مزيد من التصعيد، فقط لإنقاذ نفسه من المحاسبة، مستغلًا ضعف القضاء وتفكيك مؤسسات الرقابة، على غرار ما حدث بإلغائه استقلالية المحكمة الدستورية.
وفي السياق ذاته، أشار القديدي إلى أن الكثير من اليهود حول العالم، خاصة في أوروبا، بدأوا في التمرد على الخطاب الصهيوني الرسمي، وعبّروا عن رفضهم لجرائم الحرب المرتكبة باسمهم، مبرزًا أن "الصهيونية لا تمثل اليهودية، بل هي حركة متطرفة وخارجة عن القانون".