أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة عازمون مهدي عبد الجواد في تصريح لبرنامج لقاء خاص على قناة الزيتونة، ضرورة انهاء مرحلة العبث التي تمر بها البلاد وذلك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 6 اكتوبر2024، من أجل ترجمة هذا الحراك وحتى "نعيش كالعقلاء ولا نموت كالحمقى".
وبخصوص الحلول العاجلة للأزمة السياسية بالبلاد التي جاءت في برنامج عياشي الزمال، قال مهدي عبد الجواد، لابد من هدنة سياسية تمر بفترة انتقالية لا تتجاوز السنة تقوم أساسا على تجاوز كل مخلفات فترة "الانقلاب" باعتبار ان الزمال شخصية وسطية معتدلة، يرى في برنامجه ان تونس بلد يتسع للجميع رغم كل الاختلافات.
وأضاف، أن أول بوادر انفراج الأزمة السياسية الغاء كل المراسيم التي صدرت بعد 25 جويلية بالعودة إلى دستور 2014 ومراجعة النظام السياسي نحو نظام رئاسي معدل يقوم على مسائلة رئيس الدولة امام البرلمان، ومراجعة الهيئات الدستورية والمحافظة على السلطة القضائية كسلطة مستقلة تؤمن بعلوية الدستور.
وتابع في إطار البرنامج السياسي للمترشح العياشي زمال، لابد من إطلاق سراح كل النشطاء السياسيين والاعلاميين وأصحاب الراي والكلمة الحرة والمدنيين والنشطاء الاقتصاديين وغلق هذه الملفات الفارغة وانهاء العبث مع الاقافات العشوائية مع تمكين القضاء كل اليات الاستقلال ولا سلطان عليه سوى القانون.
كما أكد ضرورة تركيز المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء والنظر في الدستور بطريقة تشاركية مع جميع الأطراف والأحزاب الا من اقصى نفسه.