كشفت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بحق 14 فردا من طواقمه وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وسرد الدفاع المدني في بيانٍ صحفي تابعه المركز الفلسطيني للإعلام، تفاصيل مأساوية وبشعة لجريمة الاحتلال.
وأوضح أن بعض الجثامين كانت مكبلة الأيدي، وعلامات الرصاص ظاهرة في الصدر والرأس، وأحدهم عُثر على جثمانه مقطوع الرأس، وبعضهم تغيّرت معالمهم وكانت أشلاء مقطعة.
وأكد بيان الدفاع المدني، أن مركباته ومركبات الهلال الأحمر الفلسطيني، التي استجابت لنداء المواطنين في هذه الحادثة، تدخّلت بشكل اعتيادي وكانت تحمل شارة الحماية المدنية وتضيء جميع اللوحات والمصابيح، على عكس ادعاء جيش الاحتلال.
كما تسببت هذه الجريمة في تدمير مركبة إسعاف الدفاع المدني الوحيدة في محافظة رفح ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان.
وأضاف الدفاع المدني أنه سيتم إعداد تقرير فني مهني حول تفاصيل هذه الجريمة البشعة، حيث سيتم توجيهه للمنظمات والمؤسسات الحقوقية وللجهات الدولية التي تعنى بالعمل الإنساني.
وحسب بيان المنظمة، فإن استشهاد طواقم الإسعاف يرفع عدد العاملين في جهاز الدفاع المدني الذين قتلهم خلال حرب الإبادة المتواصلة إلى 110 شهداء.
وشدد الدفاع المدني على استمرار الاحتلال في تدمير المقدرات واستهداف الكوادر لن يثنيه عن تقديم خدماته الإنسانية.
وكالات