ضربت موجة جديدة من الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة، يوم السبت، عدة مناطق في الجنوب والغرب الأوسط للولايات المتحدة، مما زاد من تفاقم الأزمة المناخية المستمرة منذ أيام. الأعاصير المدمرة التي صاحبت الفيضانات أدت إلى تدمير البنية التحتية وقتل 16 شخصًا على الأقل، بينهم 10 في ولاية تينيسي.
تحذيرات من زيادة منسوب الأنهار تشير إلى خطر مزيد من الفيضانات في الأيام المقبلة. كما تسببت الأمطار المستمرة في ارتفاع مفاجئ لمستوى المياه في الأنهار من تكساس إلى أوهايو، مما يهدد المباني والطرق والجسور. وتستمر آثار الكارثة في التأثير على حركة الشحن عبر الولايات، مما يعوق سلاسل التوريد الحيوية.
تجاوزت الأمطار في بعض المناطق 30 سنتيمترا، وأعلنت حالة الطوارئ في العديد من الولايات، مع إخلاء قسري في بعض المدن نتيجة للفيضانات التي تتزايد تهديداتها.