أصدرت شبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب، التابعة للمجلس العربي برئاسة الدكتور محمد المنصف المرزوقي، بيانًا في الذكرى الثانية لاعتقال رئيس البرلمان التونسي السابق، الأستاذ راشد الغنوشي، عبّرت فيه عن بالغ قلقها إزاء ما وصفته بـ"الاعتقال السياسي الجائر" الذي يتعرض له الغنوشي، والظروف التي تحيط بمحاكمته.
وأكد البيان أن الغنوشي يواجه ملاحقات كيدية وإجراءات انتقامية تمس حريته وكرامته وسلامته، معتبرًا أن ما يتعرض له هو استهداف سياسي وفكري لقامة وطنية عربية، ساهمت في دعم الانتقال الديمقراطي في تونس.
ودعت الشبكة، من خلال منسقها العام ماهر المذيوب، كافة البرلمانات الحرة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، إلى التدخل العاجل للإفراج عن الغنوشي ووقف المحاكمات السياسية بحقه.
وشدد البيان على ضرورة دعم مسار العدالة والديمقراطية في تونس، وضمان احترام الحريات، مؤكدًا أن "التاريخ لن يرحم من يصمتون عن الظلم".