في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الياس الشواشي إبن المعتقل السياسي غازي الشواشي أن فرقة من مكافحة الارهاب توجهت الى منزله تبحث عنه و في ما يلي نص التدوينة :
ما تقلقوش يعيشكم
في "البلاد التونسية" ديما عندنا الجديد.
أيا سيدي، اليوم جات للدار عالصباح (دار امي و بابا في تونس) فرقة ما فمناهاش شنوا اما يعرفو رواحهم بمكافحة الارهاب و لو انهم ثلاثة انفار راكبين كرهبة partner فيها زوز حاكم civil و واحد بالزي.
نوقزو عالدار يلوجوا عليا..
وينو الياس الشواشي؟
- مش موجود؟
خليك متعاونة معانا مادام و قوللنا على مكانو
- خارج حدود الوطن ما يروحش منذ سنوات
الحاسيلو كبشو يسألوا وين ينجموا يلقاوني(تصورو دولة كاملة ما تعرفش مواطنيها وين موجودين علما انني خرجت مالمطار)
يعني ، فجعوا الوالدة و اختي وحدهم في المنزل
ما كفاهمش غازي صنفوه ارهابي ناوين يردوها تهمة ملفقة بالوراثة
ما كفاهمش ظلم الوالد، حابينها عقوبة جماعية (علما انها القضية الثالثة التي تثار ضدي اما اول مرة titre ارهاب). ما اسهلها الكلمة من بن لادن الى داعش الى قاتلي الشهيدين، اليوم نلقاو نخب البلاد متهمة بالارهاب، غازي و صواب و جوهر و غيرهم...
على كل، أنقل في الخبر و مانيش عارف شنوا المغزى من كل هذا ..
كان إرباكنا راكم تتعبو في رواحكم، كان اسكاتنا يبطى شويا، كان تشليك الدولة راهي "ciii diiijà" و كان تعبيو في الاوراق لإرضاء طرف ما ، نقوللكم الله يعين الرجال، طبقو الاوامر.
مهما كان، فخور بنفسي في نفس الركب مع حمد صواب و بقية المظلومين