جدّد “مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ” دعوته إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة في الشمال، إذ تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنّ “النداء الذي تزامن مع عيد الميلاد، هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها”.
ولا يتوفّر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفّس اصطناعي للأطفال الرضّع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وتستهدف قوات الاحتلال، مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة وتحاصرها.
والثلاثاء، أُجبر المرضى والجرحى على مغادرة “المستشفى الإندونيسي” في شمال غزة وإخلائه كما قُصف “مستشفى العودة” بقذيفة مدفعية شمال قطاع غزة، فيما يُفخّخ الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين، إلّا أنّ نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية يحول دون ذلك في كثير من الأوقات.
ويعتبر “كمال عدوان” المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحدّ الأدنى من الخدمات.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الوضع على الأرض في قطاع غزة بأنه “كارثي” محذّرة من أنه يعاني من نقص حاد في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة الاحتلال بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.
وحسب تقارير أممية فإنّ 90% من اللاجئين في غزة يعيشون في الخيام بعد نزوحهم من المنازل والمباني التي سوتها الحرب مع الأرض.
وكالات