تم إيقاف الشاب أسامة العبيدي وإحالته إلى قطب مكافحة الارهاب على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن دعمه للمقاومة الفلسطينية. ويأتي توقيف العبيدي وإحالته إلى القضاء المختص بمكافحة الارهاب في خطوة أثارت الجدل حول التضييق على حرية التعبير، خاصة فيما يتعلق بقضايا التضامن مع فلسطين.
وأفادت مصادر حقوقية بأن العبيدي محتجز حاليًا في مركز الإيقاف ببوشة، ومن المقرر أن يمثل اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر أمام المحكمة. وتزامن هذا الإجراء مع دعوات أطلقتها جهات حقوقية ومدنية تطالب بإطلاق سراحه وحفظ التهم الموجهة ضده، معتبرة أن الملاحقة القضائية على خلفية آرائه المناصرة للقضية الفلسطينية تمثل ضغطًا على حرية التعبير وحق الأفراد في التعبير عن تضامنهم مع قضايا عربية وإسلامية.