كشف الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة، أن نسبة 13% من المياه المتأتية من الأمطار في تونس يقع تعبئتها في السدود، في حين تذهب 55% إلى المناطق الرطبة والبحار أو تتبخر.
وقال بن ريانة إن المعدل السنوي لحجم التساقطات المطرية في تونس، يقدر بحوالي 36 مليار متر مكعب.
ويتوزع هذا الحجم من التساقطات، وفق بن ريانة بين كميات قابلة للتعبئة في السدود وتبلغ 13 %، أي حوالي 4.8 مليار متر مكعب، فيما تذهب 55% إلى المناطق الرطبة والبحار أو تتبخر، وهو ما يعادل 19.7 مليار متر مكعب من المياه، وتذهب 17% إلى الغابات والمراعي أي 5.5 مليار متر مكعب، كما يقع استغلال 15 % لمياه الري، أي 6 مليار متر مكعب.
وأوضح بن ريانة أن معدلات التساقطات السنوية غير مستقرة في الزمان أو في المكان، مذكرا بأن تونس شهدت 8 سنوات من الجفاف منذ 2015 ما عدا موسم 2019 الذي كان استثنائيا من حيث التساقطات.
وحسب الخبير الفلاحي فقد عرفت تونس خلال القرن الـ20، 17 حالة فيضان و24 موسم جفاف.
وبشأن الأمطار الأخيرة قال أنيس بن ريانة، إن أغلبها في الوسط والجنوب والساحل، أمّا مناطق الشمال الغربي فكانت بكميات جيدة لكن ليس بالكميات المنتظرة لتحسن السدود.