كشف نجل السياسي الموقوف غازي الشواشي، في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك، عن تعرض والده لما وصفه بـ"نقل قسري وتعنيف ممنهج" عند نقله من سجن المرناقية إلى سجن الناظور، رغم عدم صدور حكم نهائي في حقه.
وأوضح نجل الشواشي أن والده تم إعلامه يوم الأربعاء الماضي بقرار نقله إلى سجن آخر، وقد رفض ذلك لعدم قانونيته، خاصة في ظل عدم صدور حكم بات وبُعد السجن الجديد عن مقر إقامة العائلة.
وأضاف أن ثمانية أعوان ملثمين اقتادوا والده بالقوة في حدود السابعة مساء، بعد تكبيله وتعنيفه، مما تسبب في فقدانه للوعي أثناء نقله في السيارة التي أمضى فيها ساعتين وهو في حالة صحية سيئة.
وأشار إلى أن الشواشي أُودع في سجن الناظور داخل غرفة تضم أكثر من عشرين سجينًا محكومًا بأحكام ثقيلة، من بينها مدى الحياة والإعدام، واصفًا ذلك بـ"الإجراء التعسفي والخطير".
كما أعلن أن العائلة تعتزم التقدّم بشكاية في التعذيب ضد كل من مدير سجن المرناقية، ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح، ووزيرة العدل ليلى جفال، ورئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمام القضاءين التونسي والدولي، محمّلاً من وصفهم بـ"العصابة الحاكمة" مسؤولية السلامة الجسدية لغازي الشواشي.