بمناسبة احياء تونس الذكرى التاسعة والستين لإعلان الاستقلال قالت حركة النهضة في بيان لها أن هذا اليوم يرمز إلى نضال الشعب التونسي وتضحياته من أجل الحرية والسيادة الوطنية، وهو أيضًا مناسبة لاستلهام العبر من مسيرة الدولة الوطنية وإنجازاتها وتحدياتها.
و أشارت النهضة أن السنوات الأخيرة عرفت تراجعًا كبيرًا عن هذه المكتسبات، في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، وغياب الاستقرار السياسي، وتصاعد الخطاب الشعبوي، مما أدى إلى تعطيل مؤسسات الدولة وتفاقم معاناة التونسيين. وهو ما يستدعي اليوم، أكثر من أي وقت مضى، استعادة الحوار الوطني، والعمل المشترك من أجل حلول تُخرج البلاد من أزماتها، وتعيد التوازن بين ضرورات الاستقرار ومتطلبات الديمقراطية.
و أضافت النهضة أنه في الوقت الذي يحيي فيه التونسيون ذكرى تحررهم من الاستعمار، فإن أشقاءهم الفلسطينيين لا يزالون يواجهون أبشع أنواع الاحتلال والاستعمار الاستيطاني المدعوم برعاية دولية ظالمة.
وأشارت النهضة أن كل هذا يؤكّد أن معركة الحرية والكرامة ليست معركة شعب واحد، بل هي نضال مشترك لكل الشعوب التوّاقة إلى التحرر والعدالة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الصامد