كتب الناشط السياسي والدبلوماسي عبد الوهاب الهاني ما يلي
:"نسبة مشاركة 28.8% هي الأضعف في تاريخ الانتخابات الرئاسية عالميا منذ الحرب الكونية الثانية، وتراجع في مشروعية الرئيس المنهية ولايته والمترشح لخلافة نفسه بأكثر من 15% في خمس سنوات رغم انتفاخ النسبة إلى 90.69%، في غياب منافسين جديين وفي غياب شروط المنافسة النزيهة ، تحت سلطان "التدابير الاستثنائية التوسعية" و"الانقلاب الدائم" على الدستور وعلى القانون إلى آخر رمق انتخابي..
ستبقى هته الأرقام السوفياتية ملطخة بخروقات جسيمة للتدليس القبلي الاستباقي لإرادة الناخبين بترسانة قانونجية قمعية وبرفض الامتثال للأحكام الباتة للمحكمة الإدارية بإنصاف ثلاثة مترشحين، وسجن أحدهم وسجن من أعلن نيته الترشح قبلها، بل وسجن أحد المترشحين المقبولين نهاىيا ومنعه بقوة الأمر القاهر من القيام بحملته الانتخابية..وكلها مدعاة لإلغاء النتائج وإعادة العملية الانتخابية برمتها في دولة تحترم نفسها وتحت سلطان قضاء انتخابي إداري ودستوري لا يخاف في الحق لومة لائم..