خلال حضوره في برنامج حصاد 24 أكد الناشط الحقوقي والسياسي عبد الباقي فتحي أن قيس سعيد وغرفة العمليات التي تعمل معه مرغوا وصورة تونس في التراب وشوهوها حتى أصبحت تونس محل تندّر هي و بعض الدول التي تصل فيها نسبة الانتخابات الى 90 بالمائة كالجزائر و مصر و سوريا
وتعليقا على الرقم التي أعلنت عنه هيئة الانتخابات بخصوص انتخاب 2 ملايين تونسي لقيس سعيد قال ضيف البرنامج أن هذا الرقم عير صحيح وان صحّ فله تفسير واحد وهو اجبار التونسيين على التصويت
واعتبر فتحي عن ميليشيات الشركات الأهلية والمجالس المحلية أجبروا عشرات الالاف من عمال الحضائر الذي يخافون على رغيفهم على انتخاب سعيّد فتوجهوا الى مراكز الاقتراع وهم صاغرون
وأضاف عبد الباقي فتحي أن هذه المليشيات ذهبوا الى عشرات الالاف من النساء الفلاحيات وأرهبوهن بأشكال مختلفة وكانوا يجلبونهن في سيارات نقل الريفي الى مراكز الاقتراع
وأكد ضيف البرنامج أنه لديهم شهادات كثيرة تفيد بوقوع خروقات وجرائم انتخابية لكن بوعسكر وهيئته لم يحركوا ساكنا