أكّدت الجامعة التونسية للنزل، في بلاغ اليوم الجمعة، أنّ عددا من المؤسسات السياحية بصدد استكمال إجراءات ترسيم عدد هام من عمالها، مشدّدة أنّه ''في حال تأكد أن بعض النزل تولّت إنهاء العلاقة الشغليّة مع عدد من العمال، الذين كانت عقودهم محددة، المدة فإن هذه النزل تولت التصريح بانتهاء العلاقة الشغلية معهم، حسب ما تنص عليه عقودهم ووفقا لأحكام مجلة الشغل والامتثال التام لكافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن'' .
وأكّدت الجامعة على التزامها التام بتطبيق القانون والعمل في إطار إحترام ما تقتضيه نصوصه، وجدّدت حرصها على دعم القدرة التشغيلية للنزل من خلال إنشاء ''وحدة التكوين ودعم التشغيلية صلبها "UAFE" وهي وحدة تسهر على الاسهام في مزيد فتح مجال التكوين والتدريب أمام الراغبين في العمل وتمكينهم من مهارات تخوّل لهم الحصول على شغل بالمؤسسات الفندقية''.
وعبرت الجامعة التونسية للنزل عن انفتاحها على الحوار مع جميع شركائها ''للعمل سويا من أجل مزيد إشعاع السياحة التونسية واستدامة التشغيل في القطاع''، وفق نص البلاغ.
ويذكر أنّ سوق الشغل شهدت موجتيْن واضحتيْن من الطرد، الأولى في 6 مارس 2024، خاصة في القطاع السياحي، عقب تصريح رئيس الجمهورية بإلغاء المناولة والعقود محددة المدّة، والثانية في 14 مارس 2025، تزامنًا مع إحالة مشروع القانون على مجلس النواب ونشره للعموم، وفق تصريح وزير التشغيل الأسبق والمختصّ في أسواق الشغل، حافظ العموري لموزاييك.