اكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من التوتر، مع استئناف التعاون في مجالي الأمن والهجرة، وفق بيان مشترك.
وشدد البيان على أهمية الروابط الإنسانية والمصالح الاستراتيجية والأمنية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى ضرورة استئناف الحوار على أسس متكافئة لمواجهة التحديات المشتركة في أوروبا ومنطقة المتوسط وإفريقيا.
وفي إطار تعزيز العلاقات، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي الجزائر في 6 أبريل، بهدف تسريع تنفيذ التوجه الجديد الذي اتفق عليه قائدا البلدين. كما تم الاتفاق "مبدئيًا" على عقد لقاء ثنائي بين ماكرون وتبون، دون تحديد موعد محدد.
يُذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد خلال الأشهر الماضية، وبلغ ذروته بعد هجوم وقع في فرنسا في 22 فبراير، أسفر عن مقتل شخص، حيث رفضت الجزائر إعادة المشتبه به رغم صدور قرار بإبعاده.