بعد ان ثار الشعب التونسي على حكم العائلة التي عاثت فسادا في عهد الراحل بن علي واستولت على اكثر من 15 بالمائة من الاقتصاد الوطني .عاد حكم العائلة ونفوذها من جديد حيث تواترت اخبار الاسرة الحاكمة وثراءها وسيطرتها على عدد من النيابات لشركات عالمية فيما تكفلت اسرة قيس،سعيد بالقيام بالحملة الانتخابية " لابنها البار" حيث شوهد اخوه نوفل مشرفا على الحملة الانتخابية وجامعا للتزكيات الشعبية ومرافقا لقيس سعيد اثناء تقديمها لهيئة الانتخابات كما ظهر اصهاره فخري شبيل وعاتكة شبيل اول امس في جندوبة وعدد من الولايات صحبة عدد من نواب مجلس قيس سعيد واعضاء بعض المجالس المحلية
عودة الحكم الرئاسوي الاستبدادي لسعيد اعاد بقوة حكم العائلة وفسادها ليعدنا من جديد الى مربع ما قبل الثورة خصوصا مع الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان وعودة التعذيب في مقرات البوليس ومواصلة التضييق على حرية التعبير وتدجين القضاء وتجريف كل مؤسسات الدولة.