بعد الأحكام القضائية الاخيرة و التى وصفت بالفضيحة في ما يعرف بقضية التىمر على امن الدولة , وجه المعتقل عبد الحميد الجلاصي رسالة الى الرأي العام نشرتها زوجته على صفحته الرسمية و فيها ما يلي :
تونس في 21 أفريل 2025
شكرا لعائلاتنا، شكرا لهيئة الدّفاع ولكل الأصدقاء.
الفاتورة: العلاقة بخيّام= 13 سنة
الفطور مع خيّام= 5 سنوات
الحكم رحيل، ولذلك لن استأنف واغيّب نفسي ليوم 11 فيفري 2036. سأطلب من ناظر السجن أن يوفّر لي سريرا قريبا من الباب لسرعة الخروج. سألتزم كالعادة بحسن السيرة والسلوك لضمان الترقيّة في مهامي السجنيّة: السنة الاولى كبران الغرفة، بعد سنتين او ثلاث كبران سقيفة، بعد أربع سنوات او خمس كبران سنترة، بعدها سأطالب بنقلي الى سجن شبه مفتوح. هذا هو برنامجي للسنوات القادمة.
انتظروني إن شاء الله يوم 11 فيفري 2036 سأتثّبت من الادارة ان كان الخروج سيكون في الصباح أم في المساء في ذلك الوقت أتوقع:
- أن تكون كندا وجرينلاند ولايتين تابعتين للولايات المتحدة الأمريكية.
- أن يظاف للعلوم السياسية مقرر يتعلق بأخطاء النخب وتأثيراتها الكارثية على البلدان.
- أتوقع أيضا أن يضاف في القانون الانتخابي شرط يتعلق بالرئاسيات لتحصينها من المشعوذين.
للتذكير فقط، حاكمنا بورڤيبة وذهب وبقينا صامدين، وطلبت لي النيابة العمومية لدى المحكمة العسكرية بتونس في جويلية سنة 1992 الحكم بالإعدام وامضيت 17 سنوات يبدو أني لا أزال حيّا ارزق. حاكمنا غريب الأطوار الذي جاء من العدم وسيعود إلى العدم وسنحافظ على البوصلة ونبقى واقفين.
كل التضامن مع الاستاذ أحمد صواب
يسقط انقلاب الغبي الرّث الكذاب والجبان